قالوا عن أعظم البشر "محمد صلى الله عليه وسلم"

قال المهاتما غاندى فى حديث لجريدة (ينج إنديا)
أردت ظان أعرف صفات الرجل الذى يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر....
لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التى من خلالهاأكتسب الاسلام مكانته
بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه فى الوعود , وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه,
وشجاعته مع ثقته المطلقة فى ربه وفى رسالته.هذة الصفات التى مهدت الطريق, وتخطت المصاعب وليس السيف .
بعد انتهائى من قراءة الجزء الثانى من حياةالرسولوجدت نفسى أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة

قال المفكر الفرنسى لامارتين فى كتاب(تاريخ تركيا):

إذا كانت الضوابط التى نقيس بها عبقرية الإنسان هى سمو الغاية والنتائج الذهلة لذلك رغم
قلةالوسيلة ,فمن ذا الذى يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم
فى عبقريته؟هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم الفيلسوف , الخطيب, النبى , المشرع , قاهر الاهواء , مؤسس المذاهب الفكرية التى تدعو الى عبادة حقة , بلا أنصاب ولا أزلام.
هو المؤسس لعشؤين إمبراطورية فى الارض , وامبراطورية روحانية واحدة . هذا هو محمد ..أود أن أساءل :هل هناك من هو أعظم من النبى محمد صلى الله عليه وسلم.

قال مونتجومرى وات فى كتاب (محمد فى مكة(:

إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته , والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم,
الى جانب عظمة إنجازاته المطلقة , كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة فى شخه.
فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها.بل إنهلا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد.

قال بوسورث سميث فى كتاب (محمد والمحمدية(:

لقد كا ن محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا فى آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدن, كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة.
ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت

قال (إدوارد جيبون وسيمون أوكلى فى كتابهمها (تاريخ إمبراطوية الشرق)

ليس انتشار الدعوة الاسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور.
فما زال الانطباع الرائع الذى حفره محمد فى مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة فى نفوس الهنود والآفارقة والأتراك حديثى العهد بالقرآن.

قال الدكتور زويمر فى كتابه (الشرق وعاداته)

إن محمدا كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين , ويصدق عليه القول أيضا بأنه كان مصلحا قديرا وبليغا فصيحا وجريئا
مغوارا , ومفكرا عظيما , ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافى هذة الصفات

قال سانت هيلر فى كتابه(الشرقيون وعقائدهم)

كان محمد رئيسا للدولة وساهرا على حياة الشعب وحريته , وكان يعاقب الاشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه
وأحوال تلك الجماعات الوحشية التى كان يعيش النبى بين ظهرانيها , فكان النبى داعيا إلى ديانى الإله الواحد وكان فى دعوته
هذة لطيفا ورحيما حتى مع اعدائه , وان فى شخصيته صفتين هما من أجل الصفات التى تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة.

مع السلامة